لم تكن تصريحات ولي ولي العهد رئيس مجلس الشؤون الاقتصادية والتنمية وزير الدفاع الأمير محمد بن سلمان حول رؤية التحول الوطني 2030، محط أنظار السعوديين فحسب، بل تخطت ذلك إلى العديد من المهتمين الغربيين بالشأن الاقتصادي وقطاعاته.
فحزمة التصريحات التي حملت خطوطا عريضة للرؤية الاقتصادية لما بعد النفط، حملت في طياتها ما يختص بالشأن السياحي في السعودية، كأحد الروافد الاقتصادية المهمة، ما حدا بصحيفة واشنطن بوست، لتلتقط هذه الجزئية، وتعد تقريرا موسعا عنها، نشرته في 27 إبريل، أي بعد يومين من إعلان رؤية المملكة، تحت عنوان «الإجازات في المملكة العربية السعودية.. خطة السياحة الطموحة لما بعد النفط»، كتبه الصحفي آدم تايلور.
ويشير التقرير إلى أن الأرقام الصادرة عن البنك الدولي، تفيد بأن عدد السياح الوافدين إلى السعودية خلال 2014 أكثر من 18 مليونا، وغالبيتهم يزورون السعودية بقصد الحج أو العمرة، كما لفت التقرير إلى أن ولي ولي العهد انتقد خلال لقائه بالعربية افتقار البلاد إلى متحف إسلامي ضخم، مفترضا أن يجد غير المسلمين أماكن يمكنهم من خلالها التعرف على الإسلام عن قرب».
واعتبر التقرير أن السعودية لديها خطة اقتصادية طموحة وحقيقية، إذ ناقش التحديات التي من الممكن مواجهتها لتفعيل هذه الرؤية، كما يظهر أن السياحة في السعودية باتت جذابة ومثيرة للفضول، من جانب العديد من المهتمين بالقطاع السياحي، وذلك نتيجة التصريحات التي أطلقها الأمير محمد بن سلمان، إضافة إلى الآثار المكتشفة أخيرا في مختلف مناطق السعودية، وتعود إلى أحقاب زمنية تمتد إلى آلاف السنين، من بينها مواقع تاريخية تم التنقيب عنها في محافظة الخرج (وسط السعودية) يبلغ عمرها نحو 5000 عام، ووجد فيها أداوت مثل الرماح، الخرز، السيوف، وغيرها.
كما نشرت الصحيفة في تقرير آخر، حديث الأمير محمد بن سلمان عبر اللقاء الخاص مع العربية، بعنوان «السعودية تعلن خطة لإنهاء إدمان النفط» وذلك في 25 أبريل، وتناول الرؤية التي حملها ولي ولي العهد، والتي تقع ضمن الخطة المعروفة بـ2030، إذ سيكون لها أثر بالغ وتغيير كبير على الاقتصاد السعودي.
ولا يعد تقرير صحيفة واشنطن بوست عن السياحة في السعودية هو الأول، إذ دونت صحف غربية شهيرة تقارير عدة عن مناطق الجذب في السعودية، أبرزها تقرير صحفي نشر في صحيفة «نيويورك تايمز» الأمريكية لمراسلها في بيروت بن هوبارد والمصور بريان دانتون، وبثته في 3 مارس الماضي، إذ حمل التقرير قصة رحلة الصحفي، التي حملت تجارب مثيرة وشيقة ومتنوعة، إذ يبدو أنه استمتع كثيرا بزيارة بعض المدن في السعودية، وكذلك أبرز المواقع التاريخية، وذلك من خلال ما دونه في التقرير، إذ قال في تقريره: «زرت أكثر الأماكن سحرا في المملكة وهي جزيرة فرسان»، واصفا السعوديين على صعيده الشخصي بـ«الناس في السعودية ودودون ومضيافون».
فحزمة التصريحات التي حملت خطوطا عريضة للرؤية الاقتصادية لما بعد النفط، حملت في طياتها ما يختص بالشأن السياحي في السعودية، كأحد الروافد الاقتصادية المهمة، ما حدا بصحيفة واشنطن بوست، لتلتقط هذه الجزئية، وتعد تقريرا موسعا عنها، نشرته في 27 إبريل، أي بعد يومين من إعلان رؤية المملكة، تحت عنوان «الإجازات في المملكة العربية السعودية.. خطة السياحة الطموحة لما بعد النفط»، كتبه الصحفي آدم تايلور.
ويشير التقرير إلى أن الأرقام الصادرة عن البنك الدولي، تفيد بأن عدد السياح الوافدين إلى السعودية خلال 2014 أكثر من 18 مليونا، وغالبيتهم يزورون السعودية بقصد الحج أو العمرة، كما لفت التقرير إلى أن ولي ولي العهد انتقد خلال لقائه بالعربية افتقار البلاد إلى متحف إسلامي ضخم، مفترضا أن يجد غير المسلمين أماكن يمكنهم من خلالها التعرف على الإسلام عن قرب».
واعتبر التقرير أن السعودية لديها خطة اقتصادية طموحة وحقيقية، إذ ناقش التحديات التي من الممكن مواجهتها لتفعيل هذه الرؤية، كما يظهر أن السياحة في السعودية باتت جذابة ومثيرة للفضول، من جانب العديد من المهتمين بالقطاع السياحي، وذلك نتيجة التصريحات التي أطلقها الأمير محمد بن سلمان، إضافة إلى الآثار المكتشفة أخيرا في مختلف مناطق السعودية، وتعود إلى أحقاب زمنية تمتد إلى آلاف السنين، من بينها مواقع تاريخية تم التنقيب عنها في محافظة الخرج (وسط السعودية) يبلغ عمرها نحو 5000 عام، ووجد فيها أداوت مثل الرماح، الخرز، السيوف، وغيرها.
كما نشرت الصحيفة في تقرير آخر، حديث الأمير محمد بن سلمان عبر اللقاء الخاص مع العربية، بعنوان «السعودية تعلن خطة لإنهاء إدمان النفط» وذلك في 25 أبريل، وتناول الرؤية التي حملها ولي ولي العهد، والتي تقع ضمن الخطة المعروفة بـ2030، إذ سيكون لها أثر بالغ وتغيير كبير على الاقتصاد السعودي.
ولا يعد تقرير صحيفة واشنطن بوست عن السياحة في السعودية هو الأول، إذ دونت صحف غربية شهيرة تقارير عدة عن مناطق الجذب في السعودية، أبرزها تقرير صحفي نشر في صحيفة «نيويورك تايمز» الأمريكية لمراسلها في بيروت بن هوبارد والمصور بريان دانتون، وبثته في 3 مارس الماضي، إذ حمل التقرير قصة رحلة الصحفي، التي حملت تجارب مثيرة وشيقة ومتنوعة، إذ يبدو أنه استمتع كثيرا بزيارة بعض المدن في السعودية، وكذلك أبرز المواقع التاريخية، وذلك من خلال ما دونه في التقرير، إذ قال في تقريره: «زرت أكثر الأماكن سحرا في المملكة وهي جزيرة فرسان»، واصفا السعوديين على صعيده الشخصي بـ«الناس في السعودية ودودون ومضيافون».